في الحقيقه لهذا العنوان قصه سنعرفها في نهاية الموضوع…

هناك قصه اعجبتني اعطت معنى واقعي للصداقه :
شارك جنديان صديقان في احدى المعارك وبعد انتهاء المعركه ورجوع الجنود الى قواعدهم اكتشف الجندي ان صديقه لم يكن موجود معهم.فقال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعد من ساحة المعركه سيدي…اطلب منك الاذن بالذهاب للبحث عنه..
الرئيس:الاذن مرفوض….لا اريدك ان تخاطر بحياتك من اجل جندي من المحتمل انه مات اثناء القتال.
الجندي دون ان يعطي اهميه لرفض رئيسه…..ذهب لوحده وبعد ساعه عاد وهومصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه.. كان الرئيس معتزا بنفسه:لقد قلت لك انه قد مات…قل لي اكان يستحق منك هذه المخاطره للعثور على جثته؟؟؟؟؟؟
اجاب الجندي(محتضراً):بكل تاكيد سيدي..عندما وجدته كان لايزال حياً واستطاع ان يقول لي :(كنت واثقا بأنك ستأتي)
وهذا هو السبب الذي جعلني اختار هذه الكلمات عنوان لموضوعي…هذه القصه مختاره من كتاب الدكتور محسن جبار. تحياتي له ولكتاباته الرائعه..
أحذر عندما تختار الصديق ...
وعندما تجده احتفظ به بين حجرات قلبك فهو كالماس لا يقدر بثمن ويغلوا ثمنه مع الزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق