(مرقس 4: 21) الكرازة
( مر 4: 26-34) حبة الخردل...
استخدم الرب يسوع هذا المثل ليوضح أنه وإن كانت المسيحية لها بدايات صغيرة إلا أنها ستنمو وتصبح مجتمعا من المسيحيين يمتد إلى كل العالم. فإذا شعرت أنك تقف وحيدا في جانب المسيح، فثق أن الله يبني ملكوتا يغطي كل العالم، فله أتباع أمناء في كل جزء من العالم، ومهما كان إيمانك صغيرا، فيمكن أن ينضم إلى إيمان الآخرين لإنجاز أشياء عظيمة.
+++أليست هذه هي كنيسة الله التي تبدو ضعيفة في عيني العالم ؟ ولكنها واحة الراحة لكل المتعبين والتائهين في العالم ... فإلي متي يا أخي تظل متغرباً عن كنيستك ؟ تعال واستظل تجد الراحة والماء والمرعي ، ومسيحك المنتظر باشتياق ليتعهد نموك وإثمارك .
(مر 4: 35- 41) هياج البحر
كان التلاميذ صيادين متمرسين قضوا حياتهم في الصيد في هذه البحيرة الكبيرة، ولكنهم ارتعبوا من هذه العاصفة فقد كانت تنذر بهلاكهم جميعا، وبدا أن الرب يسوع لم يبال أو يهتم. لقد كانت العاصفة التي هبت عليهم عاصفة طبيعية، ولكن قد تهب العواصف في أشكال مختلفة .تأمل العواصف في حياتك، والمواقف التي تسبب لك قلقا شديدا، ومهما تكن الصعاب أمامك، فثمة اختياران : أن تقلق وتظن أن الرب يسوع لم يعد يبالي، أو أن تقاوم الخوف واضعا ثقتك فيه. عندما تحس بالخوف، اعترف بحاجتك لله، واتكل عليه لأنه يعتني بك.لقد عاش التلاميذ مع الرب يسوع، ولكنهم لم يقدروه حق قدره، لم يدركوا أن قدرته يمكن أن تخلصهم من مأزقهم. ولقد سار الرب يسوع معنا عشرين قرنا، ومازلنا، مثل التلاميذ، لا نظن أن قدرته كفيلة بمعالجة الأزمات في حياتنا. لم يكن التلاميذ قد عرفوا ما فيه الكفاية عن الرب يسوع، ولكننا لا نستطيع أن نتلمس لأنفسنا نفس العذر.
+++نتعلم من هذه المعجزة أكثر من شئ :١)أن وجود المسيح داخل الكنيسة لا يمنع حدوث التجارب والاضطهادات٢)أن الغرض من التجارب عامة هو امتحان للإيمان والثقة في عمل الله .٣)سماح الله بالتجارب لنا ، هو لنعرف ضعفاتنا ، ونلتجئ إليه فينقذنا ويعضدنا .+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++صلاةإلهي الحبيب ... اجعلني أرضاً صالحة أقبل كلامك الذي يصل إلي ، واجعلني خاضعاً لروحك القدوس ... فأنا فعلا أريد أن أنمو ،وليس لي سوي عملك في حياتي الذي أحتاجه بقوة ، ثبت فيا كلامك ، وأشعل قلبي بحبك ، واجعلني اشتهي خدمتك ، وأكون مستحقاًلملكوتك السماوي في مجيئك الأخيرامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق