السبت، 24 مارس 2012

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله رومية 8: 28


ربنا وعدنا وقال لنا في الكتاب المقدس في

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ

وقد يتسائل البعض ما هو الخير فيما يحدث هذه الايام  الكثير من الاشياء التي تحدث تدمي القلب.
واتاكد انها للخير للذين يحبون الله
والكتاب المقدس تقريبا كله يوضح ان جميع المواقف تعمل لخير اولاد الرب
نأخد قصة شعب اسرائيل ورحلة الخروج كمثال
يوسف تعرض لاضطهاد من اخوته وتفكروا عليه بالقتل فقط لمحبة ابيه له ولاحلامه اي بدون سبب قوي ومن يعرف قصة يوسف في البداية يتسائل ليه الظلم
ولكن سمح الله بهذا للخير

أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا.

فكان اضطهاد يوسف وذله وعبوديته وسجنه لخير شعوب كثيره

بيت يعقوب سبعين نفس تعرض لمجاعه صعبه وايضا بدون معرفة السبب يتسائل البعض لما سمح الرب بان يتعرض احباؤه لمجاعه مثل هذه ويحتاجوا بسببها ان يعانوا من مشقة الذهاب الي مصر عدة مرات لشراء طعام ويتعرضون لمضايقات في بيت فرعون ووكيل فرعون
ولكن كان هذا ايضا للخير ليعرف يعقوب ان يوسف حي ويفرح قلبه في نهاية ايام حياته
سفر التكوين 45
25 فَصَعِدُوا مِنْ مِصْرَ وَجَاءُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، إِلَى يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ.
26 وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «يُوسُفُ حَيٌّ بَعْدُ، وَهُوَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ». فَجَمَدَ قَلْبُهُ لأَنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ.
27 ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُفَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ.
28 فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «كَفَىيُوسُفُ ابْنِي حَيٌّ بَعْدُأَذْهَبُ وَأَرَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ».

ونلاحظ ان يعقوب كان حي ولكنه بسبب الاحزان مثل الميت ولكن بسبب المجاعه عرف ان ابنه حي فعاشت روحه واتوقع بل اتاكد ان يعقوب شكر الرب كثيرا جدا علي المجاعه ليعرف ان ابنه حي
وايضا كان خير لاسرة يعقوب لان الرب عزلهم في ارض جاسان محميه من المصريين وبالمصريين فلم يهاجمهم شعب شرير وهم اسره صغيره ولا هاجمهم فكر شريره من الشعوب المحيطه فبسبب المجاعه حماهم الرب جسديا وقلبيا ونموا جدا لم يكن تتاح لهم الفرصه في النمو بهذه الطريقه في ارض شكيم
سفر الخروج 1
وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوا وَتَوَالَدُوا وَنَمَوْا وَكَثُرُوا كَثِيرًا جِدًّا، وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ.

فكانت المجاعه للخير للذين يحبون الله

ثم بدا الشعب يتعرض للاضطهاد وذل وعبوديه قاسيه
سفر الخروج 1
11 فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ، فَبَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَفِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ.

فلماذا العبوديه ولكن الرب يقول
12 وَلكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوافَاخْتَشَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
اذا سمح الرب ببعض الذل في البدايه لكي يكثر شعب اسرائيل اكثر بل بتسخير المصرين لهم نتج عنه خوف المصريين منهم فكان هذا للخير مؤقتا
ولكن الشرير زاد من شره
سفر الخروج 1
13 فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍ،
14 وَمَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَل فِي الْحَقْلِكُلِّ عَمَلِهِمِ الَّذِي عَمِلُوهُ بِوَاسِطَتِهِمْ عُنْفًا.

بل وصل في شره الي انه
15 وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ،
16 وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ، إِنْ كَانَ ابْنًا فَاقْتُلاَهُ، وَإِنْ كَانَ بِنْتًا فَتَحْيَا».
وهذا امر صعب للقابلتين اما ان تخالافا كلام الرب او تخالفا كلام فرعون فتخسران حياتهما ويتسائلا لماذا سمح الرب لهم بهذا الموقف الصعب
والاجابه انهما عندما تمسكتا بمخافة الرب
20 فَأَحْسَنَ اللهُ إِلَى الْقَابِلَتَيْنِ، وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدًّا.
21 وَكَانَ إِذْ خَافَتِ الْقَابِلَتَانِ اللهَ أَنَّهُ صَنَعَ لَهُمَا بُيُوتًا.
اي باذدياد مرارة العبوديه نما الشعب جدا
وبموقف القابلتان التين لا يحسدا عليه كما يقول التعبير لانه موقف صعب جدا ان الرب حوله لخيرهما فكان لهم خير وصنع لهم بيوتا
ونقارن موقف القابلتين في بداية التجربه وفي نهايتها ونتاكد انهما في نهاية التجربه شكرتا الرب جدا علي التجربه الرائعه التي سمح بها لخيرهما
ورغم ان كل شر حتي الان يتحول للخير ولكن الشر لم يتوقف بل ذاد اكثر
22 ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ، لكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا».

وهو امر مؤلم يتسائل كثيرين كيف تسمح يارب بشر مثل هذا ولكن الرب سمح به لانه سيكون للخير
وتحدث قصة موسي وبكل الم تلقه امه في الماء بسبب الخوف الشديد من فرعون وفي محاوله بائسه لانقاذ حياته ام تضع ابنها في سفط وتلقيه في النهر موقف مؤلم تتخيله كل ام
وهو بسبب الاضطهاد الشديد ولكن الرب يحوله للخير للذين يحبون الله فتاخذه ابنة فرعون ولا تحرم امه منه بل تكون امه هي مرضعة موسي لبنت فرعون فتربي ابنها بسلام ولا تخاف من احد لانها في حماية بنت فرعون نفسها
ونقارن موقف ام موسي قبل هذه التجربه وبعدها ونتاكد انها تشكر الرب علي هذه التجربه لتربي ابنها بسلام
ونعود للشعب الذي سمح له الرب بكل هذه الالام الصعب والعبوديه القاسيه ولكن لو اخذنا علي المستوي الاسري كل اسره عددها في التزايد ببركه الرب الواضحه
ونحن في الاضطهاد نشتكي فقط وننسي ان نشكر الرب علي النعم التي اعطاها لنا في الاضطهاد من صحه ومن سلامة الاولاد
و شعب اسرائيل في هذه العبوديه والذل والمهانه والمراره لم يرفع سلاحه علي المصريين رغم ان العبرانيين اكثر عددا من المصريين وفرعون يقول عنهم انهم
سفر الخروج 1
فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا.
ولكن الشعب اكتفي بقوة الصلاه التي يشكك فيها البعض ويقول الوقت ليس وقت صوم وصلاه ولكن وقت كفاح رغم ان الصلاه هي سلاح كل وقت
واستجاب الرب لاقوي سلاح وهو الصلاه فيقول
سفر الخروج 2
23 وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْكَثِيرَةِ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ مَاتَوَتَنَهَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وَصَرَخُوا، فَصَعِدَ صُرَاخُهُمْ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِ الْعُبُودِيَّةِ.
دبر الرب ان مات فرعون وليس فقط ولكن بدا يعد لهم الخروج
ويبدا الرب في عمله ويرسل لموسي لإخراج الشعب وعندما يعلم الشعب يفرح
سفر الخروج 4
29 ثُمَّ مَضَى مُوسَى وَهَارُونُ وَجَمَعَا جَمِيعَ شُيُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
30 فَتَكَلَّمَ هَارُونُ بِجَمِيعِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى بِهِ، وَصَنَعَ الآيَاتِ أَمَامَ عُيُونِ الشَّعْبِ.
31 فَآمَنَ الشَّعْبُوَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّ الرَّبَّ افْتَقَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ نَظَرَ مَذَلَّتَهُمْ، خَرُّوا وَسَجَدُوا.
ولكن بسبب موسي تزيد المعاناه
سفر الخروج 5
فَقَالَ فِرْعَوْنُ: «مَنْ هُوَ الرَّبُّ حَتَّى أَسْمَعَ لِقَوْلِهِ فَأُطْلِقَ إِسْرَائِيلَ؟ لاَ أَعْرِفُ الرَّبَّ، وَإِسْرَائِيلَ لاَ أُطْلِقُهُ».
فَأَمَرَ فِرْعَوْنُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مُسَخِّرِي الشَّعْبِ وَمُدَبِّرِيهِ قَائِلاً:
7 «لاَ تَعُودُوا تُعْطُونَ الشَّعْبَ تِبْنًا لِصُنْعِ اللِّبْنِ كَأَمْسِ وَأَوَّلَ مِنْ أَمْسِلِيَذْهَبُوا هُمْ وَيَجْمَعُوا تِبْنًا لأَنْفُسِهِمْ.
وَمِقْدَارَ اللِّبْنِ الَّذِي كَانُوا يَصْنَعُونَهُ أَمْسِ، وَأَوَّلَ مِنْ أَمْسِ تَجْعَلُونَ عَلَيْهِمْلاَ تَنْقُصُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُمْ مُتَكَاسِلُونَ، لِذلِكَ يَصْرُخُونَ قَائِلِينَنَذْهَبُ وَنَذْبَحُ لإِلهِنَا.
لِيُثَقَّلِ الْعَمَلُ عَلَى الْقَوْمِ حَتَّى يَشْتَغِلُوا بِهِ وَلاَ يَلْتَفِتُوا إِلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ».
10 فَخَرَجَ مُسَخِّرُو الشَّعْبِ وَمُدَبِّرُوهُ وَكَلَّمُوا الشَّعْبَ، قَائِلِينَ لِلشَّعْبَ: «هكَذَا يَقُولُ فِرْعَوْنُلَسْتُ أُعْطِيكُمْ تِبْنًا.
11 اذْهَبُوا أَنْتُمْ وَخُذُوا لأَنْفُسِكُمْ تِبْنًا مِنْ حَيْثُ تَجِدُونَإِنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ عَمَلِكُمْ شَيْءٌ».
12 فَتَفَرَّقَ الشَّعْبُ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ لِيَجْمَعُوا قَشًّا عِوَضًا عَنِ التِّبْنِ.
13 وَكَانَ الْمُسَخِّرُونَ يُعَجِّلُونَهُمْ قَائِلِينَ: «كَمِّلُوا أَعْمَالَكُمْ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ، كَمَا كَانَ حِينَمَا كَانَ التِّبْنُ».
14 فَضُرِبَ مُدَبِّرُو بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أَقَامَهُمْ عَلَيْهِمْ مُسَخِّرُو فِرْعَوْنَ، وَقِيلَ لَهُمْ: «لِمَاذَا لَمْ تُكَمِّلُوا فَرِيضَتَكُمْ مِنْ صُنْعِ اللِّبْنِ أَمْسِ وَالْيَوْمَ كَالأَمْسِ وَأَوَّلَ مِنْ أَمْسِ؟».
15 فَأَتَى مُدَبِّرُو بَنِي إِسْرَائِيلَ وَصَرَخُوا إِلَى فِرْعَوْنَ قَائِلِينَ: «لِمَاذَا تَفْعَلُ هكَذَا بِعَبِيدِكَ؟
16 اَلتِّبْنُ لَيْسَ يُعْطَى لِعَبِيدِكَ، وَاللِّبْنُ يَقُولُونَ لَنَااصْنَعُوهُوَهُوَذَا عَبِيدُكَ مَضْرُوبُونَ، وَقَدْ أَخْطَأَ شَعْبُكَ».
17 فَقَالَ: «مُتَكَاسِلُونَ أَنْتُمْ، مُتَكَاسِلُونَلِذلِكَ تَقُولُونَنَذْهَبُ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ.
18 فَالآنَ اذْهَبُوا اعْمَلُواوَتِبْنٌ لاَ يُعْطَى لَكُمْ وَمِقْدَارَ اللِّبْنِ تُقَدِّمُونَهُ».
19 فَرَأَى مُدَبِّرُو بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْفُسَهُمْ فِي بَلِيَّةٍ إِذْ قِيلَ لَهُمْ لاَ تُنَقِّصُوا مِنْ لِبْنِكُمْ أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ.
20 وَصَادَفُوا مُوسَى وَهَارُونَ وَاقِفَيْنِ لِلِقَائِهِمْ حِينَ خَرَجُوا مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ.
21 فَقَالُوا لَهُمَا: «يَنْظُرُ الرَّبُّ إِلَيْكُمَا وَيَقْضِي، لأَنَّكُمَا أَنْتَنْتُمَا رَائِحَتَنَا فِي عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَفِي عُيُونِ عَبِيدِهِ حَتَّى تُعْطِيَا سَيْفًا فِي أَيْدِيهِمْ لِيَقْتُلُونَا».
22 فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى هذَا الشَّعْبِ؟ لِمَاذَا أَرْسَلْتَنِي؟
23 فَإِنَّهُ مُنْذُ دَخَلْتُ إِلَى فِرْعَوْنَ لأَتَكَلَّمَ بِاسْمِكَ، أَسَاءَ إِلَى هذَا الشَّعْبِوَأَنْتَ لَمْ تُخَلِّصْ شَعْبَكَ».
وكل انسان يري هذا الموقف ولا يعرف ما يعد الرب يتسائل لماذا سمح الرب هذا الشر العظيم حتي موسي نفسه تسائل...
ونحن كثيرا نتسائل لماذا الشر يارب ولكن يجيب الرب ان كل الاشياء تعمل معا للخير حتي ما تراه انت شر شديد وتصفه بانه بليه صعبه جدا ولطمه يوجهها عدو الخير
ولكن الرب يعرف انه للخير
وتبدا الضربات العشره ويتمجد فيها الرب ويحمي شعبه
ما هو الهدف من الضربات الم يكن السلام افضل من الاول..... ليه الاتعاب ؟
بالطبع هدف الضربات اخراج شعبه وليتمجد وسط شعبه وايضا عقاب الخطاه ولكن هناك هدف اخر مهم كرره سفر الخروج اكثر من مره وهو

فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَمَا أَمُدُّ يَدِي عَلَى مِصْرَ وَأُخْرِجُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِهِمْ».


فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ».

ليس هدف الله ذل وقتل المصريين لانه لو ارد ذلك لهلكهم من البدايه رغم انهم اشرار في منظورنا فهم يقتلون ويستعبدون ولكن هو يريدهم ان يعرفوه فهو سمح لشعبه ان يستعبد وبعضه يضرب بمهانة ولكن الرب يعزيه وبعضهم يموت مثل بعض الاطفال الذكور الذين ذهبوا الي مكان الراحه مباشره ولكي يتمجد وسط العبرانيين وايضا يعرف المصريين الرب فمات العشرات وضرب العشرات ليعرف الرب الالاف.
سفر الخروج 9
13 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «بَكِّرْ فِي الصَّبَاحِ وَقِفْ أَمَامَ فِرْعَوْنَ وَقُلْ لَهُهكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَأَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي.
14 لأَنِّي هذِهِ الْمَرَّةَ أُرْسِلُ جَمِيعَ ضَرَبَاتِي إِلَى قَلْبِكَ وَعَلَى عَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ، لِكَيْ تَعْرِفَ أَنْ لَيْسَ مِثْلِي فِي كُلِّ الأَرْضِ.
15 فَإِنَّهُ الآنَ لَوْ كُنْتُ أَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُكَ وَشَعْبَكَ بِالْوَبَإِ، لَكُنْتَ تُبَادُ مِنَ الأَرْضِ.
16 وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا أَقَمْتُكَ، لِكَيْ أُرِيَكَ قُوَّتِي، وَلِكَيْ يُخْبَرَ بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ.
فكثرت وتنوعت الضربات ليخبر بأسم الرب في كل الارض
فالرب لو سمح بضيقه او بضربه لارض مصر حاليا فهو هدفه ان يعرف المصريين الرب لانهم في الاربعين سنه الاخيره بعدوا عن الرب جدا وتمسك بكلام الشيطان وبرسول الشيطان وبسنة الشيطان
ولو سمح لشعبه في مصر ان يذل فهو ليأخذ شعبه بركة ان يعرف كل المصريين الرب بسببهم
وايضا تحذير لو زاد اعتداء المصريين علي شعبه هذا معناه ان الضربات اقتربت
وقد يتسائل البعض ما ذنب العبرانيين في هذه الاتعاب قبل الضربات ؟ الحقيقه الرب اعطاهم بركات كثيره فاتعابهم وقتيه ولكن مكافائاتهم كانت ابديه
وايضا خلصهم بنار التجارب من بعض الخطايا مثل تاثرهم بالهة اخري وروح الاستسلام وبالاضطهاد والضربات ايضا جعل العبرانيين والمصريين يعرفوه ويتركوا الاله الاخري
وبعد هذه المعجزات والاعاجيب يقودهم الرب الي مكان مغلق في القفر مقفول عليهم والمدخل قادم منه فرعون وجنوده والمقابل البحر والغرق ولا يوجد منفذ ويتسائل الشعب ليه يارب تضعنا في هذا المزنق ليه يارب تقفل كل السكك والمخارج علينا واعترضوا علي موسي رجل الرب
بل يصلوا انهم تمنوا الموت في ارض مصر بدل الموت في البريه ولكن الرب يعد لهم معجزه بدون علم منهم يظل العالم كله يحكي عنها طول الزمان وهي شق البحر وخلاص الشعب وعقاب فرعون

فكان ذل شعبه للخير لشعبه الذي بعدما راى عظمة الرب شكر الرب علي الاتعاب الوقتيه التي جعلته شعبا ممجدا في وسط الشعوب كلها
شعوب كثيره اخري امنت بالرب بسبب هذه الضربات فمثلا المديانيين
فيقول يثرون كاهن مديان

الآنَ عَلِمْتُ أَنَّ الرَّبَّ أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ الآلِهَةِ، لأَنَّهُ فِي الشَّيْءِ الَّذِي بَغَوْا بِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ».

وايضا راحاب
سفر يشوع 2
2: 9 و قالت للرجلين علمت ان الرب قد اعطاكم الارض و ان رعبكم قد وقع علينا و ان جميع سكان الارض ذابوا من اجلكم
2: 10 لاننا قد سمعنا كيف يبس الرب مياه بحر سوف قدامكم عند خروجكم من مصر و ما عملتموه بملكي الاموريين اللذين في عبر الاردن سيحون و عوج اللذين حرمتموهما
واصبحت الشعوب تحترم هذا الشعب الذي كان من فتره قليله مذلول والان اصبح ممجد وهذا لان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
مثلما نتسائل الان ليه ياررب الاتعاب ليه قتل اولادك وحرق كنائسك والاجابه كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
وايضا لشعب مصر سمح بالضربات فالرب يريد ان يقول للمصريين ان الهتهم ليست الهة ولكن الارض كلها بما فيها هي للرب فقال له ايضا انه وجه الضربات العشره ضد الهة المصريين نفسها ليكشف للمصريين انه هو الرب

فَإِنِّي أَجْتَازُ فِي أَرْضِ مِصْرَ هذِهِ اللَّيْلَةَ، وَأَضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ.وَأَصْنَعُ أَحْكَامًا بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَأَنَا الرَّبُّ.

تبدا الرحله في البريه وتبدا اتعاب كثيره وكلها للخير
اولا ياتوا الي ماره وهم عطاش ويجدوا بدل ماء شرب ماء مر ومثلنا يتذمر الشعب ويقول ليه يارب بنتذوق المر ويحول الرب الماء المر الي عذب
سفر الخروج 15
23 فَجَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّلِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «مَارَّةَ».
24 فَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى قَائِلِينَ: «مَاذَا نَشْرَبُ؟»
25 فَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّفَأَرَاهُ الرَّبُّ شَجَرَةً فَطَرَحَهَا فِي الْمَاءِ فَصَارَ الْمَاءُ عَذْبًاهُنَاكَ وَضَعَ لَهُ فَرِيضَةً وَحُكْمًا، وَهُنَاكَ امْتَحَنَهُ.
26 فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ، وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ، فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَفَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ».
فسمح الرب بتذوق المراره لنعرف عمل الرب وقوته علي تحويل كل مر الي عذب
لانهم لو تذوقوا العذب من الاول لم يدركوه وكانوا عتقدوا انه ماء طبيعي وليس للرب فضل فيه ولكن الان يثقوا في مقدرة الرب علي تحويل اي مر الي عذب فتجارب كثيره يضعها الرب لزيادة الايمان
ويبدا الشعب يتعرض الي الجوع واختلف موقف الشعب بعضهم طلب من الرب مثل موسي لايمانه بالرب وبعضهم اخذ موقف تذمر من ضعف ايمانه رغم ان الرب سمح بالجوع قليلا للخير
فهو يعد لهم المن السماوي والسلوي
سفر الخروج 16
12 «سَمِعْتُ تَذَمُّرَ بَنِي إِسْرَائِيلَكَلِّمْهُمْ قَائِلاًفِي الْعَشِيَّةِ تَأْكُلُونَ لَحْمًا، وَفِي الصَّبَاحِ تَشْبَعُونَ خُبْزًا، وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ».
13 فَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّ السَّلْوَى صَعِدَتْ وَغَطَّتِ الْمَحَلَّةَوَفِي الصَّبَاحِ كَانَ سَقِيطُ النَّدَى حَوَالَيِ الْمَحَلَّةِ.
14 وَلَمَّا ارْتَفَعَ سَقِيطُ النَّدَى إِذَا عَلَى وَجْهِ الْبَرِّيَّةِ شَيْءٌ دَقِيقٌ مِثْلُ قُشُورٍدَقِيقٌ كَالْجَلِيدِ عَلَى الأَرْضِ.

31 وَدَعَا بَيْتُ إِسْرَائِيلَ اسْمَهُ «مَنًّا». وَهُوَ كَبِزْرِ الْكُزْبَرَةِ، أَبْيَضُ، وَطَعْمُهُ كَرِقَاق بِعَسَل.
35 وَأَكَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْمَنَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً حَتَّى جَاءُوا إِلَى أَرْضٍ عَامِرَةٍأَكَلُوا الْمَنَّ حَتَّى جَاءُوا إِلَى طَرَفِ أَرْضِ كَنْعَانَ.

فكان الجوع قليلا ايضا للخير لان لم ياكل احد علي الارض المن السماوي الا شعب الرب لما جاع واحتاج الطعام فبالفعل كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله

ثم ارتحل العشب الي رفديم وواجه مشكله اخري وانه في صحراء قاحله لايوجد ماء وكالعاده بعد ما رائ الانسان عمل الرب لازال يتزمر ويعترض ويقول للرب ليه بتسمح بالشر
سفر الخروج 17
ثُمَّ ارْتَحَلَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ عَلَى مُوجِبِ أَمْرِ الرَّبِّ، وَنَزَلُوا فِي رَفِيدِيمَوَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ.
فَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا: «أَعْطُونَا مَاءً لِنَشْرَبَ.» فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «لِمَاذَا تُخَاصِمُونَنِي؟ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ الرَّبَّ؟»
وَعَطِشَ هُنَاكَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَاءِ، وَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى وَقَالُوا: «لِمَاذَا أَصْعَدْتَنَا مِنْ مِصْرَ لِتُمِيتَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَمَوَاشِيَنَا بِالْعَطَشِ؟»
فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ قَائِلاً: «مَاذَا أَفْعَلُ بِهذَا الشَّعْبِ؟ بَعْدَ قَلِيل يَرْجُمُونَنِي».

والخطر ان الكثير منهم لم يكلم الرب حتي لم يتسائلوا ولكن فقط ادانة القائد الديني
كم واحد فينا عندما يفقد وظيفه او يفقد شخص او يتعرض لضيقه او علي المستوي الجماعي عندما يضطهد لانه مسيحي او تخرب كنيسه او يقتل ابنه يعترض علي الرب او يتجاهل دور الرب ويعترض علي القائد الديني ويصل لدرجة مخاصمة الرب ومخاصمة رجال الرب
وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ «مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ» مِنْ أَجْلِ مُخَاصَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: «أَفِي وَسْطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟».
كم مره جلسنا في مسه مريبه
رغم ان حتي لو حدث هذا فهو للخير
هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ، فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ». فَفَعَلَ مُوسَى هكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.
فياريت نكون في مثل هذه المواقف نتشدد ونتشجع بالرب ونثق ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وان لو قل القمح او نشف النيل فالرب قادر ان يعطي كنيسته منا من السماء وماء من الصخر فقط لو نتمسك بالرب وتحب الرب من كل قلبك

ثم حدث امر صعب وهو
سفر خروج 17
وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ.

وحتي في الحروب للخير لان شعب عماليق شرير وتركه الرب يحارب شعبه رغم ان قد يشعر بالظلم ويسال ليه يارب تسمح بالحرب ليه تسمح بان عماليق ياتي ليهجم علي اولادنا وبناتنا وبيوتنا
ولكن حتي هذا للخير لان الرب ينصر شعبه ويحميهم وحتي لو انتقل قله فهم للراحه مباشره ولكن الرب رغم صمته عن عماليق زمان الا ان بسبب محاولة تعدي عماليق علي اولاد ربنا قرر الرب ان يمحوا فكر عماليق واسلوب عماليق وعنف عماليق
14 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَفَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ».
15 فَبَنَى مُوسَى مَذْبَحًا وَدَعَا اسْمَهُ «يَهْوَهْ نِسِّي».

فبسبب الحرب بني مذبح وذكر عمل الرب وعوقب شعب صنع شرور كثيره وصدر الحكم ضده
فهل نعترض علي ما يفعله المسلمون الان لو زاد شرهم ففي الوقت المناسب الرب سيبني مذبحه في كل ارض مصر ويبني مذبح مميز في قلب مصر وسيبيد الفكر الاسلامي من تحت السماء
ولكن يجب علينا ان نثق ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله

والبعض اشتكي من طول الفتره ولماذا لم يمتلكوا مباشره ارض الموعد ولكن حتي هذا للخير
سفر الخروج 23
27 أُرْسِلُ هَيْبَتِي أَمَامَكَ، وَأُزْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَأْتِي عَلَيْهِمْ، وَأُعْطِيكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ.
28 وَأُرْسِلُ أَمَامَكَ الزَّنَابِيرَفَتَطْرُدُ الْحِوِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ أَمَامِكَ.
29 لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، لِئَلاَّ تَصِيرَ الأَرْضُ خَرِبَةً، فَتَكْثُرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ.
30 قَلِيلاً قَلِيلاً أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ إِلَى أَنْ تُثْمِرَ وَتَمْلِكَ الأَرْضَ.

وموسي اشتكي عليه الشعب وتعرض لضيقه شديده جدا
سفر العدد 11
11 فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى عَبْدِكَ؟ وَلِمَاذَا لَمْ أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنَّكَ وَضَعْتَ ثِقْلَ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ عَلَيَّ؟
12 أَلَعَلِّي حَبِلْتُ بِجَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ؟ أَوْ لَعَلِّي وَلَدْتُهُ، حَتَّى تَقُولَ لِي احْمِلْهُ فِي حِضْنِكَ كَمَا يَحْمِلُ الْمُرَبِّي الرَّضِيعَ، إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفْتَ لآبَائِهِ؟

ولكن سمح الرب بهذا للخير وخير موسي خاصه
25 فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي سَحَابَةٍ وَتَكَلَّمَ مَعَهُ، وَأَخَذَ مِنَ الرُّوحِ الَّذِي عَلَيْهِ وَجَعَلَ عَلَى السَّبْعِينَ رَجُلاً الشُّيُوخَفَلَمَّا حَلَّتْ عَلَيْهِمِ الرُّوحُ تَنَبَّأُوا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَزِيدُوا.
فكان سماح الرب بهذا الامر لخير موسي لكي يعين له سبعين شيخ يساعدوه

وايضا سمح الرب باتعاب اخري له
سفر العدد 12
وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.

وهو اذي صعب لانه من احباؤه ولكن حتي هذا كان للخير
فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي عَمُودِ سَحَابٍ وَوَقَفَ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ، وَدَعَا هَارُونَ وَمَرْيَمَ فَخَرَجَا كِلاَهُمَا.
فَقَالَ: «اسْمَعَا كَلاَمِيإِنْ كَانَ مِنْكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ، فَبِالرُّؤْيَا أَسْتَعْلِنُ لَهُفِي الْحُلْمِ أُكَلِّمُهُ.
وَأَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَلَيْسَ هكَذَا، بَلْ هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي.
فَمًا إِلَى فَمٍ وَعَيَانًا أَتَكَلَّمُ مَعَهُ، لاَ بِالأَلْغَازِوَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُفَلِمَاذَا لاَ تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى عَبْدِي مُوسَى؟».

فتحول الامر من اسائه الي مدح وليس من بشر ولكن من الرب نفسه فتحول الامر الي للخير للذين يحبون الله
وكل الاتعاب في البريه كانت للخير
سفر التثنية 8
وَتَتَذَكَّرُ كُلَّ الطَّرِيقِ الَّتِي فِيهَا سَارَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْقَفْرِ، لِكَيْ يُذِلَّكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيَعْرِفَ مَا فِي قَلْبِكَأَتَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لاَ؟
فَأَذَلَّكَ وَأَجَاعَكَ وَأَطْعَمَكَ الْمَنَّ الَّذِي لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُهُ وَلاَ عَرَفَهُ آبَاؤُكَ، لِكَيْ يُعَلِّمَكَ أَنَّهُ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الرَّبِّ يَحْيَا الإِنْسَانُ.
ثِيَابُكَ لَمْ تَبْلَ عَلَيْكَ، وَرِجْلُكَ لَمْ تَتَوَرَّمْ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً.
فَاعْلَمْ فِي قَلْبِكَ أَنَّهُ كَمَا يُؤَدِّبُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ قَدْ أَدَّبَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
وَاحْفَظْ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَتَّقِيَهُ،
لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ آتٍ بِكَ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍأَرْضِ أَنْهَارٍ مِنْ عُيُونٍ، وَغِمَارٍ تَنْبَعُ فِي الْبِقَاعِ وَالْجِبَالِ.
أَرْضِ حِنْطَةٍ وَشَعِيرٍ وَكَرْمٍ وَتِينٍ وَرُمَّانٍأَرْضِ زَيْتُونِ زَيْتٍ، وَعَسَل.

وحتي منع موسي من دخول ارض الموعد ويري كثيرين انه عقاب قاس
هل انه مات ميته هادئه عن عمر 120 سنه ونضارته وجهه لم تذهب عنه ؟
فهي كانت ميته مكرمه اذا العقاب ليس في الموت لانه بعد هذا الانتقال يذهب الي الموضع المسمي حضن ابونا ابراهيم الذي هو فيه راحه
فمن ينظر اليها من هذه النظره يجد انه استراح من اتعاب الغربهاذا العقوبه ليس في الموت حد ذاته لانه مات بشيبه صالحه
اما عن من يقول التوقيت بمعني انه كان يجب ان يموت في ارض كنعان بدل من الجبل فدخول ارض كنعان ليس براحه بل هو مجموعه من الحروب المتعبه جدا فالرب اراحه منها ووكل المسؤلية الي يشوع الاصغر سنا والقادر علي تحمل هذه الاتعاب
فحتي موت موسي كان للخير للذين يحبون الله
ولو اكملت في هذا الامر عندي عشرات الالاف من الامثله لكل امر او اتعاب سمح بها الرب كانت للخير للذين يحبون الله من حرب او اضطهاد او جوع او عطش او خيانه او فقد احبه او امراض او كوارث حتي الموت بالايمان يحوله الرب للخير للذين يحبون الله
ويبقي سؤال هل كل الاشياء تعمل معا للخير في الماضي فقط ؟
اليس بسبب حريق الكنيسه في صول حصلنا علي ثلاث كنائس تصريح بناء كنيسه في مغاغه واخري في عين شمس والكنيسه في صول سيعاد بناؤها وخرج ابونا متاؤس الذي تحمل كثيرا جدا من الاتعاب بدون ذنب قوي ولكن نال بركات رائعه قد لا ندركها فكل الاشياء تعمل للخير للذين يحبون الله
وحتي لو لم يفوا بوعدهم وسمح الله بالاتعاب تتزايد جدا ستكون للخير للذين يحبون الله
الاضطهادات والاغتيلات والاعتدائات اهانات اشياء كما يقال تحرق الدم وهذه التعديات والظلم
الله سيحولها للخير فقط نثق بالربونصلي وبحراره ونقول انك وعدت ان تكون للخير
ولكن الشرط واحد وهو يحبون الله ويثقوا بقدرته وعمله
ليتنا بدل من ان نعترض علي الرب ورجال الله نصلي للرب الذي قادر ان يحول كل امر للخير فحتي لو احد رجاله اخطأ قادر الرب ان يحوله للخير
ياليتنا نتمسك بحياة الصلاه

ونطلب من اله السلام الي وعدنا وقال

«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْسَلاَمِي أُعْطِيكُمْلَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَالاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.

ليس سلام الرب بمعني عدم الاضطهاد ولكن سلام في قلب الاضطهاد سلام قلبي يملاء قلوبكم مهما كانت الظروف
اعلم ان الموقف صعب والام كثيره في قلوب الكثيرين ومراره لانستطيع ان نعبر عنها والبعض يشعر بخوف من المستقبل وهذا ليس فكر مسيحي لاننا نثق في الرب
ولكن شيئ مهم لا يجب ان ننساه
دعنا لا ننسي ان عدونا ليس هم المسلمين حتي الي بيفعلوا هذه الامور الشريره وبيهدوا كنائسنا ولكن الشيطان وكتابه ورسولهنتعايش مع المسلمين ليقبلوا المسيح ولكن لن نتوقف عن دعوة اخوتنا المسلمين لمعرفة المسيح وللاسف اشعر ان هذه ليست النهايه ولكن استمرار ان لم يكن بداية اشياء اكثر صعوبه

وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ

لان الشيطان في هذه المرحله ليس هدفه القتل
قد تكون الاتي اصعب واتمني ان اكون مخطئ ولكن نضع في الاعتبار ان هذه مبتدا الاوجاع
والله يعمل مع اولاده من اجل المسره لكي

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ
والشيطان يريد ان نخسر الابديه لان هو يعلم ان له زمان قليلفلا تنسي ان هدفه ان تخسر الابديه
ولنعرف كيف نواجهه نفكر قليلا في خبرات الشيطان ليس هدفه قتل المسيحيين
الشيطان جرب من قبل الاضطهاد باشكال مختلفه و عدة مرات مره الارهاب الجسدي والقتل فقط والاباده في عصر الشهداء وبعد قرون طويله صعبه واسال دم كثير جدا ابشع مما يحدث هذه الايام وفشل وثبت ان الذي يقتل يذهب ملكوت السموات وينال اكليل الشهاده
وجرب الارهاب الفكري ان يخلط الارهاب بالهرطقات في زمن الهرطقات وحدث ارهاب كثير في زمن اتباع اريوس وغيره وفشل وجرب الارهاب الجسدي والفكري معا مع الامر بتغيير الدين في عصر الاسلام مع محاولة ان ينموا باولاده بالتناسل وايضا فشلثم عصر الانقسامات ولم تكن نتيجتها مؤثره للدرجه.
فماذا تتخيلوا خططته القادمه ؟
لن تكون استشهاد ولن تكون وسيله فيها موت لاجل الدين ولكن هو يريد حرب بمعني ان نستشهد فهذا افضل لاننا نذهب الي الفردوس حيث الراحه والمسيح يمسح كل دمعه من عيونا ولكن الشيطان يعرف ذلك فهو يريد ان يحولها الي حرب و يحدث اعتداء خارجي لكي يقوم اعداء مصر ويحاربوا ولا يفرقوا بين مسلمين ومسيحيين ليس لغرض ديني
وهذا يفرح الشيطان لان قتلي الحرب ليسوا شهداء للمسيح
وايضا يفقدون سلامهم بهذه الاحداث فيخسرون الابديه ويتبعون اسلوب الشيطان ويردون علي الشر بالشر بالغضب والاحتداد والاعتداء وهذا ما يريده هو في هذه المرحله ان يوقعنا فيه هو شعر ان محبة الكثيرين قد بدات تبرد
نقراء في انجيل معلمنا متي البشير 24 الذي يحذرنا فيه رب المجد من اشياء لاتقود الي الاستشهاد
24: 4 فاجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم احد
24: 5 فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح و يضلون كثيرين
24: 6 و سوف تسمعون بحروب و اخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لانه لا بد ان تكون هذه كلها و لكن ليس المنتهى بعد
24: 7 لانه تقوم امة على امة و مملكة على مملكة و تكون مجاعات و اوبئة و زلازل في اماكن
24: 8 و لكن هذه كلها مبتدا الاوجاع
24: 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي
24: 10 و حينئذ يعثر كثيرون و يسلمون بعضهم بعضا و يبغضون بعضهم بعضا
24: 11 و يقوم انبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين
24: 12 و لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين
24: 13 و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص

وامامنا طريقين التمسك بكلمته نغلب الشيطان او ننسي كلام الرب ونفقد سلامنا وننهزم روحيا حتي لو انتصرنا جسديا ؟

كيف نجح اولاد الرب في الوقوف امامه بمعونة ربنا وعمله في كنيسته ؟ اليس بقبول اي اتعاب بفرح اولا و التمسك بالكلمه و التمسك باسم الرب والثقه بان كل الاشياء تعمل معا للخير ؟ الاضطهاد حوله الرب للخير انتشرت الكنيسه ودخل الكثيرين الي الملكوت
الهرطقات الرب حولها لدراسة الكلمه اكثر واكتشاف اشياء رائعه لانزال ننهل منها حتي الان
هو يرهب فكريا و يكثر الانجاب ونحن نخطف منهم اولاد من هذه الحظيره الاخري الي حظيرة الرب ونرد علي الفكر بالفكر
فالرب حول كل مافعله حتي الان للخير فثق ان ما يفعل الشيطان الان سيحوله الرب للخير فقط تمسك بكلمة الرب
ايضا
الم يقل لنا الرب

اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْلَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِإِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.

انجيل يوحنا 16
سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ.
وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي
.
لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ
وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ.
الم يقل في نفس الاصحاح
33 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌفِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُواأَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».
فلماذا نعترض عندما يحدث ؟
الم يطلب مننا ان نحمل الصليب ؟

وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
نحمل الصليب وليس السيف
ونتسائل اليس الصليب الة استشهاد اليس بحملي الصليب اعلن اني مستعد للموت مع المسيح ؟ فهل نخسر سلامنا لان بعض من حملوا صليبهم نالوا اكليل الشهاده ؟ ام نفرح لهم ؟
نحمل الصليب ونكون مستعدين

وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ.
فهل تقبل الاضطهاد ام تتخلي عن التقوي ؟

ولا نقبل ايضا بل نفتخرنعم نفتخر حطموا كنيسه بسبب فكر الشيطان قتلوا بعض اولادنا الغالين جدا علينا اهانونا وقالوا اعمال سحر في الكنائس في كل هذا نفتخر
رسالة بولس الرسول الي اهل روميه 5
فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.
وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،
وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،
وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.
لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.

ولا افتخر ظاهريا فقط بل اسر بهذا واشكر الرب عليه

لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِلأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ.

اما عن الانتقام
فيجب ان نترك الامر للرب الذي قال لنا قفوا وانظروا خلاص الرب.
والسؤال كيف نغلب الشيطان الشرير
الاجابه سهله

لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.

وكيف اغلب الشر بالخير ؟

بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْبَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا.


وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَانُشْتَمُ فَنُبَارِكُنُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ


استمر وصلي واصر علي محبة المسلمين وخطفهم من سجن الشيطان الي مجد اولاد الله
اجحد الشيطان ولكن اشفق علي سجناؤه
الشيطان بتصرفاته الاخيره اوجعنا جدا وادما قلوبنا
ان كن تريد ان تالمه ؟ عرف اولاده طريق الرب هذا سيدمي قلبه ايضا ويفرح ابينا الذي في السموات ويفرحنا كلنا باخوه كثيرين
لكن لو اظهرت العداء لابناء الشيطان افرحت قلبه

الغضب مفهوم ولكن بدون خطا وخطيه لا فعليه ولا فكريه ولا قلبيه فلا تكن الشر للمسلمين
لاتهجم عليهم ولا تعتدي عليهم مهما حدث
لان انواع كثيره من الغضب مرفوضه مثل

وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّالْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.

ولكن

اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوالاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،

فكيف لانخطئ

لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.

ثق ان الذي يجازي هو الرب لاتجازي بنفسك لانك لو جازيت بنفسك فقدت سلامك وانتصر الشيطان في ان تخسر ابديتك

كيف رد عليهم
22 أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَلاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ.

الم يقل ايضا

كَثِيرُونَ مُضْطَهِدِيَّ وَمُضَايِقِيَّأَمَّا شَهَادَاتُكَ فَلَمْ أَمِلْ عَنْهَا.

اذا اتكلم علي التمسك بالرب و المقاومه بالخير
معني المقاومه بالخير ليس معناه نسلم اولادنا لانك لو رايت احد يعتدي علي اخر وتركته فانت لم تصنع خير ولكن الدفاع عن الضعيف خير ولكن بعمل المسيح
لاتقول اركن المسيحيه علي جنب ونفعل بهم كما فعلوا اعلم بهذا الفكر ان الشيطان نجح في خطته
طالب بحقوقك المشروعه ولكن ايضا اظهر المحبه للمسلمين من قلبك وليس العداء
ولا تتوقفوا عن الصلاه
انا معي المظاهرات السلميه ولكن ضد كل من يقول ندافع بالسلاح او باثارة الاخر او بالرد بالمثل
ايضا المطالبه بالحقوق صح ولكن من خلال القنوات الشرعيه
لاتفكروا في اخذ الحق بالسلاح او بالشتيمه او حتي بالعداء وطهر قلبك من كل مشاعر كره
وهذا يفرح الشيطان ان يري انك تكره المسلم او تفقد سلامك وثقتك ان كل الاشياء تعمل معا للخير او تتخلي عن كلمة الرب ولو قليلا اثناء المطالبه بالحقوق المغتصبه
لا تتخلي ولا لحظه عن التبشير بكلمة الرب
ركزوا في التبشير بكلمة الرب وكشف الفكر الشيطاني
ركزوا علي انقاذ المسلمين من قبضة الشيطان وسجنه العقلي والشهواني ايضا باظهار المحبه رغم انهم بيقتلوننا هم سجناء في قبضته بالفعل مغيبين ولن تكسبهم الا باظهار المسيح ملك السلام
الرد علي الاضطهاد بالمحبه رغم انها قد تبدوا للبعض شبه مستحيله ولكن اطلب من الرب بلجاجه الذي يعطي بسخاء ولا يعاير فهو القادر ان يملاء قلبك بالمحبه
وانا اعرف ان هذه بداية الاوجاع وايضا بداية بركات اجمل بكثير ايضا بركات تجميع جسد المسيح بركات التمسك اكثر بكلمة المسيح بركات نفض تراب سنين والتجدد من كلمة الرب بركات كثيره لا استطيع ان اعرفها ولكن اثق في الرب بركات مجيئ الكثيرين جدا الي كنيسة الرب الجامعه الرسولية واثق ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
وعدم حمل السلاح ليس ضعف او خوف نقدر نحمل السلاح ونقتل ونذبح وسننتصر خارجيا ولكن سنخسر انفسنا ولذلك سنصر علي اخذ حقنا بالوسائل الشرعيه محليه او عالميه مع احتفاظنا بالسلام الداخلي في قلوبنا
اما عن العقاب

لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.
فلنا اله قوي
واقولها بمحبه للاحباء المسلمين الهنا ملك السلام ولكن من يقترب من اولاده فهو قادر ان يفعل عجائب في السماء وعلي الارض
من اجل كل نقطه دم قادر ان يجعلكم ان تتمنوا بسببها ان تسقط عليكم الجبال

وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: «اسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْخَرُوفِ،
فاحذروا من غضبه وهذه وهذه اقولها لكم بدافع المحبه وخوفا عليكم
وايضا احذركم من شيئ خطير يامسلمين لو زاد شركم واعتدائكم وحقد قلوبكم بكل هذا تنجسون الارض اكثر وتبدأ الارض تقذف سكانها لاويين 18: 25 ) لان الانسان بخطيته لعنت الارض واصبعت ملعونه بسببه فالرب يحميكم من الطبيعه ولو ترك الطبيعه عليكم لقفذتكم الارض من عليها وكما قال ايضا في سفر العدد 13: 32 يجعلها ارض تاكل سكانها بسبب بعدهم عن الرب
تذكروا ما فعل قديما بارض مصر من ضربات وهو قريبا سيفعل اشد منها ان لم تتوبوا
فبدافع المحبه اكرر توبوا وارجعوا عن طرقكم الرديئه لاتسمعوا لشيوخكم الكاذبين محبي سفك الدماء لا تتبعوا وصايا كتابكم الذي يزرع روح الكره والحقد والقتل لن هذا ليس كلام العلي ولكن كلام من هو يرفض رئيس السلام
ولاولاد الرب ثقوا انه سيحول هذا الاضطهاد للخير ولو سمح انه يزيد ولو سمح ان المصريين يتشتتوا ولو سمح باشياء اخري كثيره ستكون للخير

سفر المزامير 46
اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌعَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا.
لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ.
تَعِجُّ وَتَجِيشُ مِيَاهُهَاتَتَزَعْزَعُ الْجِبَالُ بِطُمُوِّهَاسِلاَهْ.
نَهْرٌ سَوَاقِيهِ تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ، مَقْدَسَ مَسَاكِنِ الْعَلِيِّ.
اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَيُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ.
عَجَّتِ الأُمَمُتَزَعْزَعَتِ الْمَمَالِكُأَعْطَى صَوْتَهُ، ذَابَتِ الأَرْضُ.
رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَامَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَسِلاَهْ.
هَلُمُّوا انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ، كَيْفَ جَعَلَ خِرَبًا فِي الأَرْضِ.
مُسَكِّنُ الْحُرُوبِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِيَكْسِرُ الْقَوْسَ وَيَقْطَعُ الرُّمْحَالْمَرْكَبَاتُ يُحْرِقُهَا بِالنَّارِ.
10 كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُأَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ.
11 رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَامَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَسِلاَهْ.

زحزحة الارض وهذا حدث فعلا في زلزال اليابات فقد تحرك محور دوران الارض 10 سم
فثق ان الذي سمح بذلك هو ابوك فهو قادر ان يحميك حتي ولو ذابت الارض كلها
لا تتوقف عن محبة الرب والصلاه اليه باستمرار فنطالب بحقوقنا بكل وسيله شرعيه من مظاهرات سلميه او الهيئات العالميه مثل حقوق الانسان ولكن باستمرار نضع المسيح هو القائد لنا بسلام ونصلي اليه حتي في اثناء المطالبه برفض الظلم
لاتتوقف عن التبشير باسم الرب مع الكل حتي المسلمين لكي يعرفوا الرب ليس لكسب عداؤهم ولكن لكسبهم للمسيح
لاتتوقفوا عن محبة الاعداء حتي المسلمين الذين يهدمون كنائسنا ويقتلون اولادنا رغم ان قلوبنا تدمي حزنا بسبب افعالهم
واخيرا لا ننسي الاستعداد لمجيئ المسيح الذي قال
20 يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا: «نَعَمْأَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَتَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ.
21 نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْآمِينَ.
والمجد لله دائما



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة