الخميس، 8 مارس 2012

كنت واثق انك ستأتي..


في الحقيقه لهذا العنوان قصه سنعرفها في نهاية الموضوع…

الصداقه موقف وهذه المواقف كثيره..ولايمكن ان نطلق تسمية صديق على اي شخص دون التجربه والاختبار ففي بعض الاحيان لايستحق هذه التسميه…..هناك الكثير من الاصدقاء لهم الفضل في نجاحنا وصعودنا لمراتب مرموقه بوجودهم.لانهم عاملونا باسلوب الاخوه ولم يبخلوا علينا بالنصائح والمساعده المعنويه والنفسيه واحيانا الماديه.ربما يكون الصديق اقرب لك من اخوك…(ربما اخٍ لك لم تلدهٌ امك)
هناك قصه اعجبتني اعطت معنى واقعي للصداقه :
شارك جنديان صديقان في احدى المعارك وبعد انتهاء المعركه ورجوع الجنود الى قواعدهم اكتشف الجندي ان صديقه لم يكن موجود معهم.فقال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعد من ساحة المعركه سيدي…اطلب منك الاذن بالذهاب للبحث عنه..
الرئيس:الاذن مرفوض….لا اريدك ان تخاطر بحياتك من اجل جندي من المحتمل انه مات اثناء القتال.
الجندي دون ان يعطي اهميه لرفض رئيسه…..ذهب لوحده وبعد ساعه عاد وهومصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه.. كان الرئيس معتزا بنفسه:لقد قلت لك انه قد مات…قل لي اكان يستحق منك هذه المخاطره للعثور على جثته؟؟؟؟؟؟
اجاب الجندي(محتضراً):بكل تاكيد سيدي..عندما وجدته كان لايزال حياً واستطاع ان يقول لي :(كنت واثقا بأنك ستأتي)
وهذا هو السبب الذي جعلني اختار هذه الكلمات عنوان لموضوعي…هذه القصه مختاره من كتاب الدكتور محسن جبار. تحياتي له ولكتاباته الرائعه..


أحذر عندما تختار الصديق ...
وعندما تجده احتفظ به بين حجرات قلبك فهو كالماس لا يقدر بثمن ويغلوا ثمنه مع الزمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة